أدمنت أحزاني....وطعنت كلماتي بآلاف الأقلام فأصبحت أخاف أن أفقد عزف معاني مفرداتي....وأقسم البعض بلعن خواطري بكل اللغات....وأدركت أن موتي سيكون شنقآ علي جدار قصائدي حتي لاأدفن وحتي أصبح عبرة لهذا الزمان....فقد أدمنت أحزاني في كل البلاد ونسيت نفسي هناك ولاآري نفسي هنا بعد فوات االآوان....فذنبي أني جئت الحياة بحلم برئ يسري بعروقي ويسكن قلم يكتب للحزن الجميل....فهذا أنا أخاف أن أقتل من جديد؟ أدمنت أحزاني لاأجل عيناك وخصرك المستدير....فتقدمي نحوي ياصحبة النهد الصغير فنهداك ماخلقا للثام الثوب لكن للفمي....ودعيني أقبل الجسدفوق السرير...فما زلت أجهل لغة التقبيل...هذي لغتي وجنوني وحبك المحتوم..فمن أجللك أحببت حواء...ومن أجللك تحديت ملوك الجان...ومن أجللك أحببت العالمين.......!